هذه الليلة سمعت محمد عبده يغني ( ماعاد بدري ) ..... فداس الجرح .... وبكيت ... وبكيت
ترى أين أنتِ .................... ؟... كيف أنتِ ..... ؟
كم إشتقت إليك ِ
وربي إشتقت لوجهك .... وربي أنني سجين ذلك الوجه .... بين أهدابي لازلت .. و ... ستضلين
قسماً أنك في داخلي ...... قسماً أنك دمعة في القلب لاأريد لأحد أن يراها .... غيركِ
أين أنتِ ..... لتمسحـيها ............. ؟
أشعر بالضعف بدونك .......... يااااااااأجمل الحياه
........... ياأجمل الورد ............... أشعر بالذبول
حياتي بارده ... تفتقد الدفء ..... أريد أن أتدثر بقلبك \ بحبك .... وهل أنا إشتعال إلا بكِ ..... ؟
يملأني الخواء ..... فارغ من كل شيء إلا من حنين
شتات أنا .... لايضمني سوى جسد أرهقته المسافة في أثركِ .... وروحاً سائرة في قدرها تنشدكِ لا..... تمل
في غيابك تسلل السهر إلى عيني .... وإستوطنني الحزن .... وعرفت الإنكسار ... إستيقظ الوجع بين الحنايا
تشـبثـت بالدموع .... فأنا وهي نسقط كأوراق الخريف
أدمنت العزله ... فكانت خير معين لإستحضارك .... ودائماً أصطحب الليل نحو ماضٍ تولى ... وبقيتِ أنتِ
في وجودك كانت الدنيا في يدي ... كل الهواء عطر .... كل النسمات مطر .... والهمسات سحر
أنتِ الزمن الجميل ..... لحظة واحده أنتِ فيها عمر كامل بدونك
وأنت الإبتسامه .... أنتِ مدينة الروح والبهجه .... وخمر العيون .... حلم وردي سرمدي يتناسخ .... ورحيق العمر
الحياة بكِ أخرى .... كنت بكِ الإنسان ... والطفل ... والعاطفه ... والشاعر والبوح ... بكِ أنا باسق كالنخل ...
لم أبكي حبراً مثل اللحظه ..... إحتجت إليك .... وربي أن الدمعة تكاد تسبق المداد ولا............. أفتعلها
يقايا إحتراق
عــــــــــــــزيــــــــــــــــــزي.....
اكـــــــــــتب واكــــــــتب واكـــــــتب ..
اكتب فكتابتك تشعلني سعاده ...
وتتفجرني اعــــــجاب ...
وتجرف كل جوارحي نحوها ...
ليتك تعلم كيف اعشق لكلماتك !
ليتك تعلم كيف تعلم كيف تعيش داخلي !
فلا تحرمنا من براكين ابداعك
ولك مني كل التقدير والاحترام
** تدرووو إنـه منقول **
** بــس حسيــت كاتبهـاااا يتكـلم عن مشــاعري قسم بالله
**